30.11.05

مثلى الأعلى فى الحياة


طول النهار أكل وشرب ودلع فى وسط الشجر والخضرة، لا شغله ولا مشغله

شكلها جميل وكل الناس بتحبها وتحب شكلها وبتخاف عليها عشان مسالمة وطيبة ومعرضة للإنقراض، فبيدلعوها آخر دلع

تاكل وتتخن براحتها ولا حد بيهمها ولا حد يقولها اعملى ريجيم عشان بقيتى بطوطة، دا حتى كل ما تتخن تحلوّ

الأطفال بيموتوا فيها

شعرها غزير وناعم من غير مجهود

أنا عايزة أبقى بانداااااااااا

28.11.05

أمام المرآة

هل رأيتها فى اختلائها؟
حين تصبح على حريتها دون تكلف أو تعب
هل رأيتها حين تغسل عن وجهها كل آثار التجميل الزائف الذى تتزين به ارضاءاً لمن حولهاتغسله لكى تتنفس وتقضى ما بقى من النهار على سجيتها
تخلع حذاءها ذو الكعب العالى، الذى يدق فى عمودها الفقرى مع كل خطوة تخطوها، ويؤلم أصابعها بمقدمته البالغة الضيق، تتساءل لما هذا التعذيب، لماذا يسخرون بالمرأة ويقنعونها بإرتداء تلك الأحذية الغير آدميةّّ!! ثم ترتدى الملابس الفضفاضة المريحة، وتخلع عنها الرداء الضيق الذى أملته عليها دنيا الموضه، الرداء الذى لا جدوى منه سوى أن تكون مثل الباقيات، حتى لا يقال عنها أنها بلا ذوق ولا تساير الموضه
تأخذ نفساً عميقاً وتشعر بارتياح فى ردائها الذى تفضله، الذى يشعرها بكرامة جسدها الذى أهانته طوال اليوم بملابس لا تحبها
ثم تسدل شعرها الطويل، تنثره بأصابعها حتى يتنفس هو الآخر، تمشطه بحرص وحنان، تتلقف أى شعره تسقط منه وتجمعها فى يدها
تتوقف لحظات عن تمشيطه وتتأمل أطرافه وتحزن لرؤية آثار التلف عليها ، ترى أنه قد أجهد من كثرة تعرضه للأصباغ و الشمس والتراب ، تتحسسه فتجد أنه يفقد نعومته يوماً بعد يوم، شعرها الجميل المنسدل على كتفيها لم يعد كما هو، لونه الأصلى لم يكن ظاهر الآن، تقرر بينها وبين نفسها أن تتوقف عن صباغته تماماً، حتى يعود بنعومته لأولى
تكمل تمشيطه بعناية أكثر، ثم تتركه على طبيعته تماماً، كفاه ربطاً وتلفاً، هو تاجها الذى تعتز به، تؤمن أنه ما يميزها، تغطيه فى حضرة الله، فإنها لا ترتدى تاجها أمام ملك الملوك، ولكن فى خلوتها تضع تاجها عالياً وتفخر به
تأخذ نظرة طويلة فى المرآه، تتأمل وجهها وآثار الإجهاد الذى ظهر حول عينيها، تحاول اخفائه بالكريم الذى تضعه قبل النوم، ولكن لا يحدث أى اختلاف، تأمل أن ترى تأثيره فى اليوم التالى، حتى لا تظهر بهذا الوجه المجهد أمام الناس، وتتعرض للسؤال المتكرر: "ماذا بك؟ أأنت مريضه!" ، كثيراً ما سمعته من زملائها، تعبت من الاجابة المتكررة أيضاً بأنها على ما يرام، ثم تصمت، وهى تقول لنفسها أن لابد وأنها تحيا حياة خاطئة، حياة لا تشعر فيها بجمالها وأنوثتها، حياة فرضت عليها ملابس وزينة واسلوب معيشه لاتريده، حياه جعلتها تبدو دائماً وكأنها مرهقة، حياة لا تحياها
تطرد هذه الأفكار من بالها، ثم تبتسم، نعم تبتسم لوجهها فى المرآة، فهى الآن المرأة التى لم تكنها طوال النهارالآن هى المرأة التى كتب من أجلها الشعر وقصص الحب، هى تعرف أن بمجرد تغيير كل ما ترتديه وتفعله خارج منزلها سوف تعود تلك المرأة الأزلية، التى تعشق البيت وأسرتها الصغيرة، تحب الطبخ والتنظيف وتغيير الحفاضات، تأخذ زوجها وأولادها جميعهم بين ذراعيها وحضنها يكفيهم جميعاً
الآن وقت الحياة الحقيقية، التى بلا زينه ولا ابتسامات زائفة، الآن وقت الحب الحقيقى والباقى
تلقى نظرة أخيرة على وجهها وشعرها وردائها فى المرآة، ثم تخرج من خلوتها القصيرة، تبحث عن أولادها، تنادى على زوجها... وتبدأ حياتها

26.11.05

مثل الوزنات


14"ويُشبِهُ مَلكوتُ السَّماواتِ رجُلاً أرادَ السَّفَرَ، فدَعا خدَمَهُ وسَلَّمَ إلَيهِم أموالَهُ، 15كُلُّ واحدٍ مِنهُم على قَدْرِ طاقَتِهِ. فأعطى الأوّلَ خمسَ وزَناتٍ مِنَ الفِضَّةِ، والثّاني وزْنَــتَينِ، والثّالثَ وزنَةً واحدةً وسافرَ. 16فأسرَعَ الَّذي أخذَ الوَزَناتِ الخَمسَ إلى المتُاجَرةِ بِها، فربِـحَ خَمسَ وزَناتٍ. 17وكذلِكَ الَّذي أخذَ الوَزْنَتينِ، فرَبِـحَ وزْنَتينِ. 18وأمّا الَّذي أخذَ الوَزْنَة الواحدَةَ، فذهَبَ وحفَرَ حُفْرةً في الأرضِ ودفَنَ مالَ سيَّدِهِ. 19وبَعدَ مُدّةٍ طويلةٍ، رجَعَ سيَّدُ هؤُلاءِ الخَدَمِ وحاسَبَهُم. 20فجاءَ الَّذي أخَذَ الوَزَناتِ الخَمسَ، فدَفَعَ خَمسَ وزَناتٍ مَعَها وقالَ: يا سيَّدي، أعطيتَني خَمسَ وَزَناتٍ، فخُذْ خَمسَ وزَناتٍ رَبِحتُها. 21فقالَ لَه سيَّدُهُ: أحسَنتَ، أيٌّها الخادمُ الصالِـحُ الأمينُ! كُنتَ أمينًا على القليلِ، فسَأُقيمُكَ على الكَثيرِ: اَدخُلْ نَعيمَ سيَّدِكَ. 22 وجاءَ الَّذي أخَذَ الوَزْنتَينِ، فقالَ: يا سيَّدي، أعطَيتَني وزْنَــتَينِ، فخُذْ معَهُما وزْنتَينِ رَبِحتُهُما. 23فَقالَ لَه سيَّدُهُ: أحسنتَ، أيٌّها الخادِمُ الصّالِـحُ الأمينُ! كُنتَ أمينًا على القَليلِ، فسأُقيمُكَ على الكَثيرِ: اَدخُلْ نَعيمَ سيَّدك

َ24وجاءَ الَّذي أخَذَ الوَزْنةَ الواحِدَةَ، فقالَ: يا سيَّدُ، عَرَفْتُكَ رجُلاً قاسِيًا، تحصِدُ حيثُ لا تَزرَعُ، وتَجمَعُ حيث لا تَبذُرُ، 25فخِفتُ. فذَهبتُ ودفَنْتُ مالَكَ في الأرضِ، وها هوَ مالُكَ. 26فأجابَهُ سيَّدُهُ: يا لَكَ من خادِمِ شِرّيرٍ كَسلانَ! عَرَفتَني أحصِدُ حَيثُ لا أزرَعُ وأجمَعُ حيثُ لا أبذُرُ، 27فكانَ علَيكَ أنْ تضَعَ مالي عِندَ الصَّيارِفَةِ، وكُنتُ في عَودتي أستَرِدٌّهُ معَ الفائِدَةِ. 28وقالَ لخَدَمِه: خُذوا مِنهُ الوَزْنَةَ واَدْفَعوها إلى صاحِبِ الوَزَناتِ العَشْرِ، 29لأنَّ مَنْ كانَ لَه شيءٌ، يُزادُ فيَفيضُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتى الَّذي لَه. 30وهذا الخادِمُ الَّذي لا نَفْعَ مِنهُ، اَطرَحوهُ خارِجًا في الظّلامِ. فهُناكَ البُكاءُ وصَرير الأسنانِ.
++++++++++++++++++++++++++++++++
بقدر ما يكون هذا الكلام مفرح ومعزى، فهو مخيف ايضاًَ، يحذرنا من أن نقف ساكنين تجاه أنفسنا، لا نعرف ما لدينا من وزنات، لا نعرف ماهو المتوقع منا ... فالدرس الأول الذى لابد أن نتعلمه هو اكتشاف وزناتنا: اسأل نفسك ماهو الذى أستطيع عمله، وليس فقط عمله، بل أستطيع عمله بشكل متقن، ربما أفضل من بقية الناس
هناك من هم ليسوا على دراية بقدراتهم كبداية، بل هناك من لا يعلمون أن عليهم اكتشاف مثل هذه الوزنات، وتمر أياما وسنوات وهم لا يدرون عنها شيئاً، فيكونون مثل العبد الذى دفن وزنته تحت الأرض، وعند مجئ وقت المحاسبه، يرتبك، يبحث فى كل مكان على وزنته حتى يجدها تحت الأرض، مغطاه بالطين والأعشاب، لم تستخدم ولم يعلم عنها أحد، سواء كان يعلم بها أم لم يعلم فهى ضاعت هباءاً، لكن الرب لا ينسى ، سوف يأتى ويسألنا عن وزناتنا، ويحصيهم جيداً
هى مسئولية، وعبء أيضاً، فربما كان منا من لا يريد أن يبذل جهد فى استثمار وزناته، لكن الانجيل يحدثنا بأنه ليس مرحب بالكسول الذى يدفن مواهبه المعطاه اليه من الرب تحت الأرض، عليك استخدامها، فمن لا يعبأ بها، لن يعبأ به الرب يوم المحاسبه
وماذا عن الآخرين الذين ربحوا ثقل وزناتهم؟ لاحظ هنا انهما لم يحصلا على عدد وزنات متساوى، فالاول حصل على خمس والآخر حصل على اثنين، ولكن كليهما ضاعفا وزناتهم، لقد تعبا وواجها العديد من المشكلات حتى يستثمروا تلك الوزنات، انها مسئولية، وليست سهله، لكن احساس النجاح ينسيهم كل تعب... فقط اعرف وزناتك الآن، قد تكون وزنتك هى كلمات التشجيع البسيطة التى ترددها على من حولك، فتكون كلماتك دافع لهم لتحدى مصاعبهم، قد تكون وزنتك موهبه تمتع بها من حولك وترسل لهم كلمات الرب من خلالها، فتربح له نفوساً، قد يكون عملك هو وزنتك، تمجد الرب من خلاله، قد تكون أسرتك هى وزنتك التى تحتاج منك الرعاية والتقويم، الوزنات أنواعها كثيرة لا تنتهى، عليك البحث عن وزنتك، ومعرفة كيف تستثمرها، حتى حين يأتى الرب ويسألك عما أنجزته، تصبح من الواقفين فى ثقة يقدمون له الوزنات الزائدة التى ربحوها، ولا تكن أبداً ذلك العبد الكسول الذى دفنها ونسى كل شئ عنها

Just be yourself...

The best times for a person is when he can be just himself. We all want to act as we like, talk the way we like and do whatever in the time we want. That's our ultimate dream. There are times when we cannot be ourselves. We have to take a role of a certain character, just to cope with a situation. There r times when we fear of being ourselves that other people might not like us. We want to please everyone, or say the ones we care to look good in their eyes. This makes us shaken, not comfortable in the suit we are borrowing. Don't you hate this? Why can't we just act as we wish? In any case we will never please everyone, and the ones who are really important to us probably like us the way we are.

24.11.05

اضحك

In my darkest hours, and toughest situations, in the middle of problems and failures, this is what i tell myself:
إضحك إضحك كتير
إضحك من غير تفكير
إضحك إضحك من قلبك
إضحك حتى على غلبك

إضحك عشان تريح بالك
إضحك متفكرش فاللى بيجرالك

إضحك وفرفش حتى وسط المحنة
إضحك ومش لازم تلاقى لكل حاجه معنى

إضحك تلاقى نفسك ارتحت حبه
إضحك وانت تلاقى السكة بتتفتح حبه بحبه

إضحك عشان ربنا يكرمك
إضحك فى وش الناس وهى تقلدك

إضحك يا عم دى أيامنا مش كتيره
إضحك العمليه مش ناقصه تكشيره
إضحك اضحك من قلبك
إضحك حتى على غلبك

23.11.05

نظراً لظروفى الصحية

بقالى يومين عينيا وجعانى موت، وبناء على تعليمات الدوك لازم أقلل من قعادى قدام شاشة الكبيوتر عشان أنا قدامه الصبح فى الشغل وبالليل على البلوج
أنا زعلانة قوى
:'(

22.11.05

Who knows you best

I was sitting in my room one night, when I heard him cry so loud. He is only a year old, but he was crying in such a loud voice that his voice reached everyone in my building. Although being so young, he seemed to understand what was going on. He couldn't see neither his father nor his mother. He felt with his young heart that something was not OK. His cousin was sitting beside him, trying to know what was wrong with him. She gave him food, but he didn't want any. She handed him his favorite toy, but he threw it away. She was clueless. She didn't know why was he crying, and how can she stop him from crying more. She was in charge of him, although she was young herself, only 15 years old, and she had to take care of that little baby.
His mother was busy, with all the people who came to offer her their condolences. She had so many people in that small room in the back of the building. She and her baby were staying with her sister and her husband. Her sister's husband is our doorman. The room was crowded with all the people staying in it, and those who came to offer their condolences. The little baby was still crying. His cousin was still helpless, didn't know how to please him or make him stop crying. All the building could hear him. We all felt sorry for the baby for losing his father that young, and for going through such hard time, having no way to express his grief and sorrow other than crying.

Then we heard his mother's voice asking the cousin what's wrong. She told her how much he kept crying without a break. Without more words, the mother held her baby in her arms, whispering words in his ears and pulling him close to her chest. She didn't take long before he was quiet again. He stopped crying. He felt safe and closed his eyes. I can imagine why he was crying. With his pure young heart he knew he had lost his dad, and when his mom was away, he was scared that he has lost her too. He thought he'd never see any of them again. He was crying the cruelty of life, that made him an orphan at the age of one. He was crying to God, asking him what was His purpose from taking away his dad from him, before he knew how to pronounce the word "baba". The little baby was crying, and only his mother knew how to make him stop crying.
If you come closer to them, you could hear her tell him those words: " Oh hush my little baby. Don't cry any more, your mom is here for you. Don't cry because i will never leave you. Your dad in in Heaven, and he is looking at you from above. It's our destiny to live without him. May you grow old and be a fine man, just like your dad. May you have a better life than what we have now. May God teach you why he took your dad from us. And when you know why, I hope you could explain it to me. I wish you never become as cruel as life has been to us. I wish you stop crying, and help me stop too. You are my son, my brother and my man now. Hope you grow to be a good man, and be the strong hand for me to lean on. Hush baby Don't cry any more."
----------------------------------------------
Note: this is a true story. It happened a year and a half ago. Since then i never saw a smile on that baby's face. God be with them.

21.11.05

النصائح الذهبية للبنت العصرية

بعد ما قريت الوصايا الذهبية اللى كتبها أحمد شقير على البلوج بتاعه، قلت لنفسى: ما تكتبى يا بت يا ليلو نصائح لإخواتك البنات ، اشمعنى يعنى أحمد ينصح الرجاله، صحيح أنا لا متجوزة ولا حاجه بس أهو أحب أفتى

النصيحة الأولى: الرجالة مش بيفهموا فى المكياج، فلو عايزة تفهميه ان جمالك ده وبشرتك التحفة دى كله طبيعى مفيش مشكلة، المهم اثبتى على شكل وألوان معينه ولا ون كبيره حيقولك ان شكلك متغير شوية لو عملتى أى حاجة جديدة

النصيحة الثانية: لو كنتى تعبانه أو عيانه متقوليلوش، لأنهم بيتخضوا ويتلبخوا ويتعصبوا عليكى من قلقهم عليكى وهما مش عارفين يتصرفوا، فريحى دماغك ودماغه ومتقوليش انك عيانه ، ولو لاحظ قوليله ماتخدش فبالك

النصيحة التالتة: أوعى ترغى كتير وهو تعبان أو راجع من الشغل مش طايق نفسه، حاولى تمسكى نفسك من الرغى ولا ونى عارفه انه صعب علينا، بعد ما يرتاح وياكل وينام ابقى ارغى براحتك يا ستى، حتى لو مكانش عاجبه رغيك ساعتها، فعلى الأقل مش حيتعصب عليكى

النصيحة الرابعة: لو عايزاه يبقى شيك قوى عشان مناسبة معينة، اختاريله انتى يلبس ايه ومتسيبيش الموضوع للمفآجأت، لأنك لو قولتيله مثلاً ان القميص مش لايق عالبنطلون ده، ممكن يقولك هو كده مش حغير هدومى، أو يقولك مش رايح خالص

النصيحة الخامسة: بلاش الغيرة اللى ملهاش لازمة عشان هو خلاص انتص فى نظره واختارك تكونى خطيبته أو مراته، مش لازم تفكريه كل ساعه بغلطته دى
النصيحة السادسة: لازم ولابد أن يوم التنضيف مايبقاش موجود فى البيت، دى مافيهاش هزار لأن الاضرار وخيمة، التنضيف والراجل فى البيت بيجيب نكد اسمعى كلامى
النصيحة السابعه والأخيرة: كلمات حاضر وطيب وعندك حق بتفرحهم أوى، قولي من ده كتير
وربنا يوفق الجميع

19.11.05

Random organization of thoughts

Sometimes we think of a thing in a certain way to be the only possible way. We don't have to be completely right. Things might not be as we think. We put rules and try to apply them to everything, but this is just not accurate. These r our own rules and rules tend to be rejected by the ones not developing them. What gives us this assurance that we think OK and our system is a perfect one. A magical formula applied to anything, and pooooffff things are clear and organized. Then we get confused when the system cracks upon bumping into an incompatible phenomenon.
Among the skills we need to learn and practice is the acceptance of change and variance. Being rigid infront of life is a very easy way to get broken. Revising the rules is a way of being malleable. If not, then learn to deal with each case separately. Do not put all things and people's acts in one bag and staple a badge on it saying "good things" and "bad things". What we see to be bad might be in fact a good thing for another person. Not ultimately good, nor ultimately bad. When you apply your rule you get a bad result, while your neighbor applies his own, et voila, a perfect result and this thing would be his heaven.
Each one of us might be sitting now thinking of things he'd be so happy to have. Why do we think we know how things will make us feel like, even before having them. We make ourselves so excited about them, before we touch them. Likewise, the things we dread most, the scary thoughts we try to keep away from, might not be that bad. The fact that in both cases, we don't have enough clues about what's unknown.
Getting external information might be helpful. But again, making someone describe you the taste of ice cream can never be as effective and fun as tasting it yourself. So if you wanna build your formula again, add a factor of "experiences" and another of "still unknown" to the formula.

يوم شغل عادى جداً

الوقت: الثالثة والنصف ظهرا يوم خميس
المكان: شركة تأمين بجاردن سيتى
الموقف: أنا وزميلى فى موقف لا نحسد عليه، منذ الصباح نعمل فى تقرير واحد، لم ننتهى منه بسبب العقول المتحجرة: "احنا عيزينه شبه تقرير الاكسل ده بالظبط، يعنى معرفش أفرق بينهم." الصبر يا رب، انه لا يهتم بمحتوى التقرير، انما المهم الشكل والتنسيق
ثم يرن هاتفى المحمول
مديرى: آلو ازيك يا ليليان، ايه الأخبار عندك؟
أنا: دول طلعوا عينى! شغالة فى التقرير من الصبح ومش عاجبهم، دول كده ولسه ماشتروش، امال لما يشتروا حيعملوا فينا ايه
مديرى: معلش معلش، حاولى تخلصى بسرعة عشان عايزك فى مشوار تانى
أنا: (فى سرى طبعاً) يا لهوى مشوار تانى
مديرى: تقدرى تبقى فى الضرايب اساعة كام؟
أنا: ضرايب؟ انهارده؟ ليه؟
مديرى: عايزين نروح كدة نعمل موضوع صغير
أنا: طيب، ماشى، أنا ممكن أخلص بعد ربع ساعة
مديرى: خلاص رنيلى وانتى ماشيه من عندك وروحى عالضرايب وأنا هاحصلك
----------------------------------
الساعة: الرابعة عصراً
المكان: الضرايب طبعاً، أمرى لله
الموقف: واقفة فى الشارع مستنيه مديرى ييجى، بعد شويه جه
مديرى: يللا عشان حنقعد مع فلان الفلانى نعمل خطة عمل كدة عشان نفعل الشغل على البرنامج بتاعنا
أنا: (فى سرى) خطة وتفعيل الساعة أربعة، يا حلاوة دى فيها سهرة
--------------------------------
الساعة: السادسة مساءا
ًالمكان: جوه الضرايب
الموقف: بعد ما قعدنا شوية صغيرة مع مدير شبه أرنولد شوارزينيجر، ندهلنا مهندس كمبيوتر من الضرايب عشان نقعد معاه، قعدنا مع المهندس ده ربع ساعة ثم استأذنا عشان يفطر مع زمايله عشان كانوا صايمين. دلوقتى احنا مستنيينه يخلص فطار، وهما بقى حاطين كذا مكتب جنب بعض، فارشين جرايد وجايبين فراخ مشوية
ريحة الفراخ ضاربة فى المكتب، مفيش مشكله ماهو أرنولد أصلاً عازمهم على عصير واظاهر نص الفرخه بتاعه عنده فى مكتبه
وأنا و مديرى قاعدين بننش لوحدينا مش بنعمل حاجه
حد حيقوللى هما ازاى حكومه سهرانين كده؟ أقوله انهم نبتشية، يعنى حايخدوا أوفر تايم، وهما قاعدين ياكلوا فراخ مشوية واللى مش صايم اما قاعد يلعب جيمز أو بيتفرج على فيلم أوفيديو كليبس
------------------------------------
الساعة: السادسة والنصف مساءاً
المكان: متلقحين أنا ومديرى فى نفس الحته
الموقف: يا دوب الفراخ خلصانة وبيشيلوها، مديرى زهق، أنا جالى حالة انحطاط معنوى وصدعت وعايزة أروح ولو كنا مستنيين الوزير حتى
المشكلة اننا لا استفدنا من الوقت، ولا فهمنا حاجة من الراجل فى الحبه اللى قعدهم معانا، ولا رضيوا يدونا معلومات عن شكل قاعدة البيانات اللى مفروض نشتغل عليها
the database schema
بحجة انها سرية!! ماااااااااشى
الراجل رجع عشان نكمل شغل
حبة كلام مالهوش لازمة داروا، وأنا لاوية بوزى شبرين... عمالة أفكر: هو أنا ايه اللى جابنى هنا؟ أنا كان دورى ايه فى الهتش ده كله... جيت وأنا تعبانه من عند عميل متحجر الفكر عشان أقعد أتفرج على موظفين حكومة بياكلوا فراخ مشوية على مكاتبهم ، مانا كنت روحت أحسن بقى
ثم أكتشف انهم بيقولوا انه خلاص، مافيش وقت انهاردة (ماهو ماكانش فى وقت من الأول حرام عليكم) وبيحددوا معاد ليوم التلات
----------------------------------------
الوقت: السابعة وشوية مساءاً
المكان: بيتنا أخيراً
الموقف: أنا واقفة على الباب، لسه داخله من بره، مش شايفه قدامى، جيت سايقة على أكتوبر على 100 وأنا نظرى مدغشش من التعب
ماما: ازيك يا لولو، عملتى ايه انهارده؟
أنا: عادى، يوم شغل عادى زى كل يوم
ثم يأتى كووكى للترحاب بيا، وانسى جاردن سيتى والضرايب والفراخ اللى
على المكاتب وكل حاجه، والعب مع كووكى، ومن باب السعادة بعودتى يشد الجاكيت بتاعى ويبقى خلاص حيقطعه، وأنا مبسوطة ولا هاممنى
------------------------------------------

18.11.05

VIVA RCG

The previous post about school days made me so excited about writing about my school. I might be one of the few people in the whole world who really LOVES her school & school days. But i really do, i loved being there the whole time, that is 13 whole years! I entered RCG gates on September 1984 and left on June 1997.
"Enter ye to learn, leave ye to serve."
This is RCG's slogan. Such heavy words make you wonder the whole time: "What have i learnt till now? How am i gonna serve when i leave?" We had such remarkable women in the board & staff. Many RCG girls would say: "Bala neela kano 3o2ad!", but i don't think so. Maybe we grew up to be much different from other girls from other schools, but i liked this uniquness we had. Women like Mrs. Salama, Mrs. Wahba, Mrs. Cecil and Ms. Hamza made a mark on our personalities. The gave us an example of how women can be successful, smart, disciplined and eloquent. We resented them much, we always had troubles going according to the rules, but all this built the sense of righteousness inside each one of us.
The best things in RCG was that both Christian and Moslem girls were friends. Really friends. I've never heard about a problem at school concerning religious difference. We were one. That's why till now i never choose my friends according to their religion, but rather according to character and behavior. When i went to college later and found that people tend to encapsulate and befriend others of the same religion i just could not understand this! I had to divide my time among the two groups! I was never used to this. I believe that finding common grounds between yourself and others is the best way to communicate. Just keep away from the differences. Your beliefs and spiritual needs are not something that must be shared with college or school mates.
Oh! how i miss school days. We were young and carefree, we never felt unsecure or worried about anything other than exams and grades. We had no "big" decisions to make. We were ourselves, we never pretended to be something else. We had all the time to dream of the upcoming, and dream of how our lives will turn out to be. We all thought we will have a life as in movies. We will go to the best colleges, fall in love with the best men ever, and have marvelous weddings. We will have children with blue eyes and golden hair, and they would speak only English and French :)) We'll be successful career women, rich and beautiful. We were gonna have it all. And why not?! That was our dream.
Then we went out to the world to find that it is a "bit different" from what we dreamt of :) We saw the real world, and we just wished to go back to our school, our safe shelter. The place where things would simpely go right. But we couldn't. Then we found out that what we have learnt inside it, will help us serve outside of it.
"Enter ye to learn, leave ye to serve."
Viva Ramses College for Girls!

17.11.05

سلام لأحلى بنات

مش عارفة ليه افتكرت الحكاية دى امبارح... حكاية عبيطة كده من خامسة ابتدائى!! أه خامسة ابتدائى، أصل أنا فاكرة كل سنين المدرسة دى سنه بسنه ويوم بيوم، أصلها كانت بجد أحلى أيام حياتى، وعشان كمان كنت هاديه أوىىىى أيامها، اللى ميعرافونيش أيام المدرسة يمكن يستغربوا الكلام ده، بس فعلاً كنت هاديه بزيادة، ما كنتش عمرى أتكلم فى الفصل ولا أتشاقى.. بس كنت مركزة فى كل حاجة بتحصل حواليا، المهم انى كنت من الناس اللى بيتقال عليهم شاطرين، والمدرسات كانوا بيحبونى، أنا شايفه انى كنت كده كده حبقى هاديه خلقة ربنا.. مش عشان ابقى شاطرة ولا الميس تبقى مبسوطة منى ولا بتاع، المهم ان تركيزى الصامت ده خلانى فاكرة كل أيام المدرسة الجميلة
المهم، مرة فى خامسة ابتدائى غبت يوم، و زى ما كنا متعودين اتصلت بواحدة صاحبتى فى التليفون أسألها أخدوا ايه وأنا غايبة وإذا كان فى واجبات.. فالبنت قالتلى على كل حاجة و قالت كمان ان مسز نصار (مدرسة الانجليزى) قالت لازم نجيب معانا كتاب معين واللى حتنساه حتتزنب.. بس مش عارفه ليه أنا طنشت وما أخدتش الكتاب.. يمكن نسيت، يمكن كبرت أو يمكن الكتاب كان تقيل وما كنتش عايزاه يتقل الشنطة!! المهم انى رحت بمنتهى الثقة من غير الكتاب
كانت تانى حصة عندنا مسز نصار، وأول حاجة عملتها انها سألت مين ماجبتش الكتاب!! مدرسات كلية رمسيس دول مابينسوش حاجة أبداً... المهم انى زى الشطورة وقفت واتزنبت على الحيطة، كنت مضايقة قوى قوى، ليه ماجبتش الكتاب، دى صاحبتى قالتلى فى التليفون، وفضلت زعلانة وأنا وشى فى الحيطة، أصلاً أنا ماكنتش متعودة على حكاية التزنيب دى.. حسيت بإهانة فظيعة، دانا من أوائل الفصل، ايه الفضايح دى
بس اللى حصل كان حاجة غريبة أوى: لقيت مسز نصار بتنده عليا وتقوللى: انت واقفة ليه؟ قلتلها نسيت الكتاب... قالتلى مش انتى كنتى غايبة، خلاص اقعدى! يا فرج ربنا... بس أنا بقى مش اتنيل أقعد واحط لسانى فى بقى، لأ.. رحت قايلالها بصوت واطى ومتهته: بس أنا كنت عارفة اننا لازم نجيب الكتاب... بالذمة دا كلام، الست كتر خيرها قالتلك اقعدى، خلاص عاجباكى الواقفة يعنى، وحسيت انى عكيت
الأغرب من كدة بقى ان مسز نصار قالت: "انتى بنت شاطرة، مش مشكلة مرة، البنات الكويسة ممكن نفوتلهم مرة" يا سلااااام أما انتى ست بنت ناس فعلاً، كتر خيرك ويعمر بيتك وينوره قادر يا كريم... دا كان فى بنات تانيه متزنبه وأنا الوحيد اللى قعدتنى، قشطة :)) كرامتى رجعتلى
المرة دى بقى جريت على الدسك بتاعى وقعدت وأنا وشى ضارب أحمر، بس قلت جوايا ان فعلاً كون الواحد يبقى كويس وملتزم ممكن ينفع فى يوم من الأيام... ومن يومها وأنا بموت فى مسز نصار، اهى برضه ادتنى برستيجى قدام الناس ، خصوصاً رضوى اللى كنت بتنافس معاها على الأولى بتاعة الفصل :))) رضوى دى من أعز صديقاتى بس كانت تحب تبقى الأولى دايماً، أنا الصراحة حكاية الأولى دى ماكانتش تفرق معايا كتير، بس كنت أحب أزرزر رضوى:) ياسلام كانت أيام تحفة
الحمد لله أصحابى بتوع المدرسة لسه على اتصال بيهم كلهم واللى دخلوا هندزة معايا منهم كانوا تمانية غيرى، فكانت الكلية ونس من أول يوم، وفى قسم كمبيوتر كنا خمسة من كلية رمسيس مننا احنا التسعة
سلام لأحلى بنات

14.11.05

The Tree (2)

Did you think the tree was sure the whole time that its roots are sticking firmly? Did you think that she knew how deep and strong its roots are?
No. The tree had doubts the whole time. Every inch the roots grew, the more its stem grew. And it would get worried more: will my weak roots hold me up? Are my roots dug deep enough in the soil?
And because of those doubts, it made more effort to dig itself more and more into the soil. It made its best to make its roots longer and stronger. It knew very well that if the roots grow weak, it will not get enough food. It will consume all the food and water in its leaves, and a time will come when she finds itself dry. The water will be running underneath and around it, but it wouldn't have the power to drink from it.
So every day and every night it would pay attention to its roots. Every time it finds food and water, it would make the best use of it.
It had never said: my roots are strong enough now, so I can stop their growth and pay more attention to my leaves now. In fact she never asked itself how long are they. It just kept growing them longer and stronger. It never trusted the wind to be mild. Sooner or later a storm will come roaring, and try to snatch it out of the soil. When the storm comes, it won't have time then to dig into the soil and save itself from the furious wind. The tree prepared for such a day from the day it knew about wind, sun and rain. It worked everyday, and never stopped. The strong tree you see have done a big effort, till that strong it could be!


read
The Tree (1)

12.11.05

Chef Lillianna di Ashamalla

I know if i stop writing for a week, it will be so hard to go back to writing. And since I feel much productive I should be using this chance.. think of it as if I will die tomorrow, wouldn't it be nice to have something left behind. In my case my i will leave my blog :) , and people will start thinking: "Oh she was such a great writer! how haven't we noticed her." :D I'm being hilarious, ain't I :)
But i really love to write. People would think: "Why the heck is she making us read all that junk? Why doesn't she get another hobby." Well, i can't blame anyone. I myself hate to follow up on someone's writings whether on a blog or in books or whatever. Then why should i be angry if someone hates my writings.
Okay, for those who love it, what do u wanna read about?
Should i talk about wars and injustice everywhere? or about people's pains and depressions?
I think it's too hard to be compassinate with others pains now. Each one is carrying his own heavy bag of pains and problems. People need smiles and fun now. Getting away from problems not get into new ones.
And i won't write about men & women because i know in real situations, everyone does what his grandfather or grandmother would have done. Many times we r not brave enough to do what we think, and we tend to do the 'normal' or what's 'expected'.
Am running out of options. Why write at all? Why don't i just go get my nails done and go out with firends to any cafe! Maybe i'm just sick of cafes. Why not go shopping? Too bad i just did yesterday. Then it is writing. What else to do. Be brave and hold on with me for a while :)

What about i tell you about my options of alternative careers if i decide all of a sudden to quit Software engineering?!!
This idea has been haunting me for a while now. I love my job. I simpley enjoy working in a software house. I got to do many many different things, my duties were never constant, and I'm respected & trusted in my Company too.
But at times, i just feel like giving away all this and being free. I've always hated routine. The idea that i'm almost 3 years in the same company, same place, same desk, this idea is freaking me out!
Anyway, if i decide to quit.. what would i do?
I would be a chef.
Yes.
I've come to know that my real passion is cooking.
I love cooking. I love creating fancy meals out of regular things. The smell of the kitchen during cooking is enjoyable and peaceful. It gives the sense of security and home. I've always loved to be in the kitchen with my Mum while she prepared lunch. I remember well the (ta2leya) sandwiches she used to make me :) it was hot, pouring on my hand and burning it, but still i insisted on having one every time she cooks vegetables with tomato (ta2leya).
And without her intention, i learnt cooking form Mum. It would have been a scandal if i grow up to be a cooking ignorant in a family like mine, where all women are excellent cooks.

So if i get a chance to work as a cook in a hotel or resturant, i would gladly quit being a developer. Of course i will not be making the guests (ta2leya) sandwiches then ;) but I will learn the French cuisine and Italian pasta, and hot mexican tacos. I would make cakes for birthdays and weddings. I will be a caterer for parties and feasts. I would be a creative chef. The Chef Lillianna :D

The thing is i always think that any job is great only if it involves CREATING new things. That's why i love Software Engineering: we create, we innovate, and we r always looking for new solutions.
Cooking is the same, it's all about creating. If you watch any cooking show on TV, don't you notice how passionate the cook is about what he/she is cooking? It's not about hunger here, it's about enjoying what you do. It's about feeling creative.

Who knows, i might open my own resturant one day, and you are all invited to the opening :)

9.11.05

آه يا بلد

فى العادى مش باحب أحكى فى السياسة وأحوال البلد والحاجات دى، لأنى مؤمنة ان المواضيع اللى الواحد مالوش سيطرة عليها أو مالوش قرار فيها، يستحسن ما يتكلمش فيها.. يعنى الانتخابات و الفساد و التعصب .. كل الحاجات دى بتجبلى احباط لو ناقشتها لأن التفاصيل مش واضحة والناس القائمين عليها ناس مش "تمام" وماحدش يقدر يغيرهم غير اللى خلقهم بس
ما عدا موضوع واحد بسسسسسسس هو اللى مجننى ومش قادرة اسكت بقى!! السواقة فى مصر، و رغم انى برضو ماليش سيطرة على سلوك السواقين اللى حواليا، بس خلاص مش قادرة استحمل.... اهو الواحد ينفس شوية، و بعدين ده موضوع فعلا مأثر عليا لأنى باسوق كتير فى اليوم الواحد... على الأقل ساعة يوميا.. ده الأقل، انما ممكن أسوق فى يوم واحد 3 أو 4 ساعات على حسب
بيبدأ اليوم السعيد وأنا رايحة الشغل بمحاولة خطرة للطلوع على صلاح سالم، اللى هو من المفروض يكون طريق سريع، دول حتى كتر خيرهم شالوا كل الاشارات منه. طيب بقول المفروض انه طريق سريع بس موظفين الجهاز المركزى الاعزاء ماحدش قاللهم كده! كمية أتوبيسات وعربيات وتاكسيات واقفة فظيعه.. ده غير اللى يكسروا يمين فجأة عشان ينزلوا مدام عنايات بتاعت شئون العاملين، واستاذ شوكت جاى مع جوز بنت عمته فالازم برضو ينزل قدام باب الجهاز ذات نفسه، آه أمال ايههى طلعة صلاح سالم دى اللى بأبدأ بيها اليوم، حته ماتخدش غير ربع دقيقة أخدها أنا فى عشر دقايق، ماشى ... يا مسهل
أكمل شوية وأبدأ أجيب التالت (مانا كنت ماشية أول تانى) بس عند مدخل شارع الطيران - وبالتحديد عند نفق عبور المشاه، أفاجئ بناس كتير كتير اللهم اجعله خير، بتعدى صلاح سالم!! طب ما النفق أهو... لأ ازاى، ده حتى شوية الأكشن بتوع الصبح دول مفيدين للمشاه... طب دول المشاه، انما أعمل ايه فى أعزااااااااااااائى سواقين الميكروباصات اللى بيعملوا لنفسهم محطات عجـيـبة، أولهم عند شارع الطيران (آآآآه عشان كدة ناس بتعدى كتير، أول مرة أفهمها) وتانيهم عند أول وآخر نفق العروبة أو بيقولوا عليه نفق الريس! وبعد كدة محطات كتير تانى مش حافظاها - بس أشهرهم فى العباسية، عند مطلع الكوبرى!! أيوة مطلع الكوبرى اللى هو الدنيا أصلا بتبقى زحمة لدرجة الموت والاستشهاد! انما على مين، تلاقى واقفة ميكروباصات ومينى باصات وعربيات مدارس ومصالح حكومية السواقين مزواغين بيها وعاملنها مواصلات عامة - آه يا بلد
فى معلومة مهمة ودى حاجة حقيقى وهى ان كل الميكروباصات فى القاهرة ملك ظباط شرطة عشان كدة هما طايحين، والسواقين اللى عليها يبقوا ناس كانت مقبوض عليها أو كانت فى السجن والظباط مشغلنهم عليها - أظن كدة مفهوم
نرجع تانى لطريق الشغل اليومى، ومن المعروف ان فى قاعدة فى السواقة عندنا بيقول نصها: "اللى عربيته أحسن أو أشيك أو أغلى لازم يعدى الأول" وطبعا القاعدة دى مش دقيقة، طب لو عربيتين نفس الموديل ونفس السنة، مين يعدى؟ قالك لو واد روش سايق واحدة ومدام غشيمة سايقة التانية لازم الواد الروش يعدى.. طب لو بنت حلوة؟ قالك لأ كدة الواد الروش يعديها هى الأول، أهو برضو يعرف يبص كويس كدة، طب لو الواد الروش عربيته مش قد كدة، قالك ده بقى يعتمد على مهاراته الشخصية، وفى اسلوب مشهور اسمه الزفلطة، يعنى يفضل يحشر نفسه بين العربيتين اللى قدامه لغاية ما واحد فيهم يخاف على عربيته ويوسع حته، قوم الواد الروش يتزفلط و يعدى بسرعه..مع تطبيق القاعدة السابقة عليا أنا، يتضح ان عزيزتى زووكا اللى هى عربيتى، مش حتسترمعايا فى موضوع الموديل والشياكة، فاللى بيحصل ان جميع الماركات الأخرى، بدءاً من المرسيدس وال بى أم دبليو وحتى الصينى الضايع!! بيجلهم حالة تشنج وهرش لو فضلوا ماشيين ورايا! ويدولى كلاكسات ونور ويقرفونى، مع انى بابقى ماشية على 70 أو 80 والرسمى فى صلاح سالم 60انما بقى ازاى مرسيدس مثلا تمشى ورا زووكا.. لو أنا طنشت يقرفنى نور وكلاكسات، ولو وسعتله أفضل متغاظه، فحسب المزاج بقى ممكن مرة أطنش، مرة أوسع، أهو زى ماتيجى
ملحوظة هنا انى لو كنت متوضبة كدة شعر وماكياج والنضارة الشمس الإوعى، بأعدى بمنتهى السهولة ومحدش يكسر عليا!! يعنى أتوضب للسواقين فى الشارع، ياسلام سلم
بس فى ناس تانية مسلية قوى، الناس اللى مش بتقهم يعنى ايه اشارات: دول بقى روقان، عادة بيبقوا ستات، أصلهم فاكرين انها ديكوراشن فى العربية، فى منهم ناس متعصبة شوية ومعتقدين انها حاجة قليلة الأدب، أو انها نوع من الدلع انك تقول أنا داخل شمال الجاى يا جماعه ... المهم ان اللى مش فاهم اشارات أكيد مش فاهم انت عايز ايه، اللى بيحصل انى أدى اشارة يمين قبل الشارع اللى داخلاه، المدام الغشيمة بقى اللى على يمينى تلاقينى باسرع، تروح شده معايا نظام يعنى "أنا أجدع منك" أروح أنا مهديه عشان أعديها ألاقيها هى كمان هدت!! أشد أنا تشد تانى... يووووه ارحمينى
ونفضل كدة لغاية ما الشارع بتاعى يعدى أو أضطر أكسر عليها فى الآخر، وهى كل ده فاكرانى باناطحها فى السواقة - هو فى حد يقدر عليكى يا جبارة
طبعا فى حاجات تانية مفروغ منها زى التاكسيات اللى بتقف فى أى وقت فى أى حته فى أى منطقة فى الشارع، يعنى ممكن فى نص الشارع، أو على الشمال أو فى ملف، مافيش أى مشكلة، و لو هو راجل محترم شوية يشاورلك بايده بمعنى "اصبر شوية الدنيا ماطارتش" وعقبال ماتحاول تطلع منه، يكون هو ركب الزبون ومشى، لأن طبعا ماحدش حيديك فرصة تطلع منه
وفى كمان المناديه اللى بيطلعوا من تحت الأرض، ولما أروح مشوار اشترى حاجات طبيعى انى أركن كذا مرة فى منطقة صغيرة، كل ركنة مطلوب منى المعلوم حتى لو وقفت دقيقتين وبدون أى مساعدة من المنادى ده ... وساعات تلاقى راجل بسيط ماشى فى الشارع، شكله رايح يشترى عيش فينو وجبنه للعيال، ولما يلاقيك بتركن، فجأة بقدرة قادر يتحول لمنادى، ومش بعيد يطلع صفارة من جيبه و يفضل بقى يقوللك: "كمان كمان، أيوه اعدل بقى" وهو ولا شايف ولا فاهم يعنى ايه اعدل اصلاً، بس أهى محاولة، يمكن يطلع منك بتمن العيش الفينو

أنا عارفة ان مافيش حاجة حاتتغير لما أكتب ده، بس الشوارع فى مصر بقت فعلاً مرعبة ... الله يكون فى عونا

ذهاباً وإياباً


ذهبوا وجاءوا
ثم ذهبوا ثانية
تراك لاحظت
فهل شعرت؟
هل شعرت بذلك الدفء عند المجئ؟
تراك رأيت
فهل شاهدت الإبتسامات والدموع؟
دعنى أقترب لكى تشعر وترى
ألا يغمرك الدفء عند الاقتراب؟
فعند الاقتراب ترى المشاعر بوضوح
دونما كذب
ترى القسمات
دونما حلى
تعرف حينها حرارة المشاعر... أهى دافئة، أم فاترة
أم تكاد ترتعش من فرط برودتها
كل ذلك يحدث فى لحظات
ودائما ذهاب وإياب
تنقلات ورحلات
اقتراب وابتعاد
ما يبقى هو الشعور عند الاقتراب
الدفء والابتسامات
ثم الدموع عند الرحيل
والبرودة فى الابتعاد
إلى أن ياتى المجئ ثانية
9-9-2001

6.11.05

A thought... from far

Crowded, noisy, smoky.
Everything is loud and fast.
We walk, then run.
We talk and laugh, then repent.
Nothing we are sure of.
Then in the mid of all troubles,
shines your face.
A memory of you.
I pump into an old picture.
Your far voice from a long way.
You make it different.
The noise subsides, and the smoke clears.
A clean place in the heart.
A sweet laugh on the phone.
A thought.
Comes from far.
Years pass by.
Smoke and clouds, and beautiful flowers.
A dream.
Troubles of the day, and everyday.
Then a sweet smile, a laugh on the phone.
A thought from far, from those old pictures.
There or not there, you are still here.
Not by face, not by breath.
By a hope and a misty dream.
Not for becoming real.

For getting through the clouds.
For the picture to keep its colors.
For the phone to have a ringing bell.
Go again into the crowd.
Inhale the smoke again.
While the picture is in your pocket.
And that thought, from far, is in your heart.

4.11.05

SERENDIPITY

I've just finished watching the movie "SERENDIPITY".. and I am supposed to go on with my normal life again! Just someone tell me how :(

2.11.05

Harder

The one who enjoys the beautiful moments most, is the one who have seen the worst moments. When we feel the bad times of life and go through hard situations.., only then we can taste how sweet life can be when clouds go away.
We need all kinds of feelings and experiences to walk through life. You can't see the beauty without knowing how ugliness look like. So take all what comes up to you with satisfaction. Be sure that there is black and white, good and bad. Time measures are not stable too. The longer you might suffer, the happier you will be later. Every hard situation will make you harder. What a joy you will experience when you are strong and happy.
Imagine your life with no difficulties at all. You won't love it more, believe me, because you won't taste but one kind of life's flavors. Only when you accept the facts of life's variety, you can taste how life can be at times of joy.
Jan. 12th, 2001.