28.7.11

شرطة عن شرطة تفرق

الموقف ده حصل قدامي مش سمعته من حد

كنت أنا وزوجي راكنين العربية مستنيين سندوتشات من محل أكل سريع .. وجمبنا عربية شرطة كويتي فيها 2 ظباط مستنيين سندوتشات برده .. كله عادي

شوية وجه واحد من المحل ... عامل مصري بسيط .. جه ل شباك عربية الشرطة وطلب منه يحرك عربيته عشان في عربية نقل ضخمة محتاجة تدخل تنزل بضاعة

أنا قلت أكيد الظابط هايديله كلمتين ويتنح ... ماهو أنا مش واخدة على إن الشرطة في خدمة أي حد

إنما اللي حصل إن قبل ما العامل المصري البسيط يكمل كلامه .. كان الظابط اتعدل في الكرسي وبدأ يشغل محرك العربية فعلا ... وساب مكانه للعربية النقل ... بس كده
لا خناقة قامت ولا سمعنا أي شتايم
:)
أصل شرطة عن شرطة تفرق

حالة اللخبطة المشروعة

متلخبط؟ اراءاك بتتغير كتير وترجع تندم إنك عبرت عنه قدام الناس ورجعت غيرته بينك وبين نفسك ؟ ساعات تقول فلان ده 100 100 وتاني يوم تقرأ حاجة جديدة تخليك تقول ده ابن كذا وكذا ؟

عادي
والنعمة عادي

كلنا هذا الرجل .. متخافش ومتضايقش وتخاف على نفسيتك وتقول أروح اكشف عند دكتور نفسي .. الفكرة إننا كلنا في حالة لخبطة بس مشروعة ... عشان كتير مننا ماكانش بيفهم أي حاجة في السياسة ومش متابعين ... نقرأ عن حاجات كانت بتحصل فالبلد ونفوتها بسهولة عشان إما مش مهتمين أو مالناش حيلة فيها .. حتى اللي كان بيفهم في السياسة ومتابع قوي .. كان باييده إيه ؟

وبعدين احنا يا محترم بيتلعب بينا بشكل لا يتخيله أحد على الاطلاق ... في خطط بتدبر وبتتنفذ باحتراف علي جدا .. ونشوف احنا بس الظواهر ونتلخم في التفسيرات وكل واحد يقول رأي والتاني يشتم والتالت يضرب ونضيع أيام في القصة دي ... وبالتالي تكون الخطة نجحت ... عشان هي بتبقى خطة للالهاء ... ولو ركزتو هي نفسها خطط زمان بس يمكن بموديلات جديدة .. يعني بدل الكورة والغلا والأغاني والكليبات ... هم نفسهم وزاد عليهم الاحزاب, والانتخابات امتى , والحق البلد هتبقى اسلامية والاقباط هايتدبح.... والناحية التانية يقولك العلمانيين وهيخلو الرجالة تتجوز بعض .... الخ

ونتوه مع الأيام
عارفين فيلم البداية بتاع صلاح ابوسيف؟ فيلم تحفة اللي ماشافهوش لازم يشوفه
في مشهد كده واصف حالتنا الايام دي بالمللي

المشهد عبارة عن الاتي:
الشعب الغلبان قرر يروح يواجه الطاغية ويطلبوا دستور وانتخابات
هو مقالش لأ ... قال أكيد يا اولاد, أنا معاكم, تعالوا وانا هعملكو كل اللي تطلبوه .. أنا عازمكم عني في الفيلا بتاعتي
ودخلوا , وجبلهم عرقي وادوها شرب لما سكره وعميوا وشوية بدأوا يغنوا ويرقصوا .. شوية اتخانقوا وشوية اعدوا يطبلوا للباقي
الطاغية كان مبسوط طحن وقعد يقولهم: أرقصو وغنوا يا كلاب .. اتسلوا

المشهد اللي بعده إن الشعب المطحون مرمي في الشمس .. والطاغية في الفيلا مستربع
حد فهم حاجة ؟

اللي فقسين اللعبة هم اللي لسة في التحرير ... أيوه, هم دول بجد اللي فاهمين .. وما شربوش عرقي

احنا بقى شوية نصدق إنهم خونة, نصدق إنهم ليهم اجندة, تاني يوم نقول لأ عندهم حق ... تالت يوم نقول هم مازهقوش ؟! وهـ كذا

بس معلش ... احنا قلنا إنها لخبطة مشروعة

احنا عاملين زي واحد خلف ولد وحبسه في أوضا سنين... بعدين الاب مات والواد بقى حر أكتر .. بس يا حرام مش عارف يعني إيه حرية .. فـبيتعلم لسة وبيعك أحيانا
بس مصيره يتعلم ويعرف اللي فاته

فـما تقلقوش .. بس المهم بعد مانتعلم هنعمل إيه؟ لازم يبقى لينا موقف .. لازم يكون لينا رأي .. عشان دي حياتنا .. مش ل أي سبب تاني

للاسف مش لاقية المشهد اللي وصفته على اليوتيوب ... بس ده مشهد تاني من فيلم البداية .. شوفوه وفكره شوية

بس اللى مطمينى ان فيه دم بيصرخ لربنا وربنا هيجيب حقه غصب عننا

------------------------------
شكراً لمايكل رمزى - جابلى لينك لفيلم البيداية