أخيراً وبعد انتظار دام أسابيع، كنت بدور على حاجة تستاهل أكتب عنها، وأخيراً لقيتها، حاجة مهمة وحيوية وتؤثر على حياة كل واجد فينا يا سادة يا أفاضل، امبارح فتحت التليفزيون على غير العادة، قلت أدور على أى حاجة أشوفها بدل مانا قاعدة لوحدى، ووقع حظى العاثر على قناة روتانا موسيقى، لقيت المذيعة والضيفة شكلهم زى بعض بالظبط!! قلت أشوف هما عاملين كدة ليه، وعاملين قصة الشعر الغريبة اللى عملتها أمل حجازى مؤخراً، واللى ماشفهاش (مايشوفش وحش) هى قصة غريبة مقطعة وكل خصلة طول شكل، ولونه أصفر مبيض.... المهم ان البنتين كانوا عاملين نفس القصة ونفس الماكياج برضو، المهم شوية واكتشفت ان بنت من الاتنين هى نفسها أمل حجازى (شكلها بيتغير كتير قوى فا مبقدرش أحدد ملامحها) المهم الحوار كان على قصة الشعر نفسها دى وقد ايه أمولة جريئة وشجاعة ومقدامة انها عملت القصة دى، والمذيعة الكتكوتة طلبت من كوافير البرنامج انها تكون شبه أمل بالظبط فى الحلقة دى، عشان كدة كان المنظر الغريب اللى شفته ده
أما بالنسبة للبسهم، فالاتنين كانو لابسين ملابس داخلية تقريباً، ياخواتى عليهم يجننو، يهبلوا هما الاتنين بقصة الشعر دى واللبس الجنان ده.... و الحوار طبعاً كان على نفس المستوى من الأهمية والجدية - بس للأسف مش فاكرة منه حاجة، غير ان أمل مبسوطة كتير كتير عشان دلوقتى البنات بتروح للكوافيرات بتاعهم ويقولولوا "عايزين قصة شعر أمل"، وهى كتير كتير سعيدة بالنجاح ده
المهم بعد كدة البرنامج ابتدى ياخد شكل آخر من الجدية والابداع، جت أهم فقرة، فقرة صعبه وخطيرة، وكان فاضل المذيعة تحذر أصحاب القلوب الضعيفة من مشاهدة الفقرة دى: فقرة التحدى!! تحدى للضيف والمرة دى التحدى لأمل كان صعب ومليان مخاطرة
وبدأ التحدى
طلع على المسرح شاب وسيم، لابس جينز وقميص، أعصابه هادية ومبتسم ابتسامة واثقة، طلع المسرح بخطوات ثابتة، جايب معاه التحدى الأكبر: جايب معاه يا ساده يا أفاضل نسناس!! ايوه نسناس، يعنى البيه قرداتى يعنى! ماشى، ايه بقى التحدى؟ ان أمولة الكتكوتة تمسك النسناس و تطبطب عليه، مش بس كده، لكن التحدى الحقيقى ان النسناس السعيد "يحس بحنانها ليه" على حد تعبير المذيعة الأمورة
وبدأ التحدى الصعب، وفضل المشهد المثير ده حوالى ربع ساعة: القرداتى بيجرى ورا أمل بالنسناس، بيخوفها بيه (عشان يعمل جو اثارة يعنى) والمذيعة بتسرسع وتقولها تعالى تعالى ماتخافيش، وتروح زاقه النسناس عليها... منتهى الاثارة والمتعة، والقرداتى طبعاً مستمتع بالهبل ده، وعمالين هما الأربعة (لو عدينا النسناس معاهم) عمالين يجروا على المسرح... وبعد عدة محاولات أعلنت المذيعة فشل أمولة فى التحدى
عند النقطة دى كنت أنا ابتديت أحس بضيق تنفس من كتر الهبل، فقلبت القناة بسرعة ودورت على حاجة تانية تتشاف بس يكون مستوى الهبل أقل شوية... المهم قعدت أقلب وبعد ربع ساعة كدة رجعت لروتانا تانى، وألاقى الأخت أمل لسه بتهبل هى وأختها المذيعة، بس المرة دى معاهم كلب وولف ضخم على المسرح!! أصلها بقت جنينة حيوانات بقى... والحوار كان كدة
المذيعة: وودتيه فعلاً المدرسة يا أمل – قصدها الكلب
أمل: آه وديته عشان يتهذب ويبقى بولى (polite) ويفهم الكلام اللى أقولهوله
المذيعة: طب ورينا كدة
أمل: (للكلب) وولف سيت سيت (يروح قاعد) وولف داون (يروح الأخ وولف نايم) جود بوى جود بوى
ويستمر مسلسل الهبل معرفش للساعة كام بس أنا مقدرتش أشوف أكتر من كدة، ورحت أدور على قناة فيها أخبار عن الحرب أحسن
الظريف بقى ان البرنامج كله مفهوش كلمة عن أغانى الست أمل دى ولا أعماها الجديدة أو القادمة، يمكن تكون حتسيب الغنا وتشتغل فى السيرك
احفظنا يارب من الصيف وبلاويه واللى بيجرى فيه
أما بالنسبة للبسهم، فالاتنين كانو لابسين ملابس داخلية تقريباً، ياخواتى عليهم يجننو، يهبلوا هما الاتنين بقصة الشعر دى واللبس الجنان ده.... و الحوار طبعاً كان على نفس المستوى من الأهمية والجدية - بس للأسف مش فاكرة منه حاجة، غير ان أمل مبسوطة كتير كتير عشان دلوقتى البنات بتروح للكوافيرات بتاعهم ويقولولوا "عايزين قصة شعر أمل"، وهى كتير كتير سعيدة بالنجاح ده
المهم بعد كدة البرنامج ابتدى ياخد شكل آخر من الجدية والابداع، جت أهم فقرة، فقرة صعبه وخطيرة، وكان فاضل المذيعة تحذر أصحاب القلوب الضعيفة من مشاهدة الفقرة دى: فقرة التحدى!! تحدى للضيف والمرة دى التحدى لأمل كان صعب ومليان مخاطرة
وبدأ التحدى
طلع على المسرح شاب وسيم، لابس جينز وقميص، أعصابه هادية ومبتسم ابتسامة واثقة، طلع المسرح بخطوات ثابتة، جايب معاه التحدى الأكبر: جايب معاه يا ساده يا أفاضل نسناس!! ايوه نسناس، يعنى البيه قرداتى يعنى! ماشى، ايه بقى التحدى؟ ان أمولة الكتكوتة تمسك النسناس و تطبطب عليه، مش بس كده، لكن التحدى الحقيقى ان النسناس السعيد "يحس بحنانها ليه" على حد تعبير المذيعة الأمورة
وبدأ التحدى الصعب، وفضل المشهد المثير ده حوالى ربع ساعة: القرداتى بيجرى ورا أمل بالنسناس، بيخوفها بيه (عشان يعمل جو اثارة يعنى) والمذيعة بتسرسع وتقولها تعالى تعالى ماتخافيش، وتروح زاقه النسناس عليها... منتهى الاثارة والمتعة، والقرداتى طبعاً مستمتع بالهبل ده، وعمالين هما الأربعة (لو عدينا النسناس معاهم) عمالين يجروا على المسرح... وبعد عدة محاولات أعلنت المذيعة فشل أمولة فى التحدى
عند النقطة دى كنت أنا ابتديت أحس بضيق تنفس من كتر الهبل، فقلبت القناة بسرعة ودورت على حاجة تانية تتشاف بس يكون مستوى الهبل أقل شوية... المهم قعدت أقلب وبعد ربع ساعة كدة رجعت لروتانا تانى، وألاقى الأخت أمل لسه بتهبل هى وأختها المذيعة، بس المرة دى معاهم كلب وولف ضخم على المسرح!! أصلها بقت جنينة حيوانات بقى... والحوار كان كدة
المذيعة: وودتيه فعلاً المدرسة يا أمل – قصدها الكلب
أمل: آه وديته عشان يتهذب ويبقى بولى (polite) ويفهم الكلام اللى أقولهوله
المذيعة: طب ورينا كدة
أمل: (للكلب) وولف سيت سيت (يروح قاعد) وولف داون (يروح الأخ وولف نايم) جود بوى جود بوى
ويستمر مسلسل الهبل معرفش للساعة كام بس أنا مقدرتش أشوف أكتر من كدة، ورحت أدور على قناة فيها أخبار عن الحرب أحسن
الظريف بقى ان البرنامج كله مفهوش كلمة عن أغانى الست أمل دى ولا أعماها الجديدة أو القادمة، يمكن تكون حتسيب الغنا وتشتغل فى السيرك
احفظنا يارب من الصيف وبلاويه واللى بيجرى فيه
بعد غياب شهر عن البلوج، ملقتش حاجه تستفزنى أكتب فيها إلا انى بتأكد يوم بعد يوم ان كل تافه وهايف بقى هو السايد والمهم، طب أنا حارقة دمى ليه فى كلام جد؟ منديها فى الهايف احنا كمان... أنا قررت خلاص أسيب الهندسة والتصنيع والعك ده وأشتغل مذيعة فى روتانا، وأعمل برنامج من على البحر فى مارينا أستضيف فيه النجوم العظام وهما بيصيفوا مع حيواناتهم الأليفة