23.9.07

ما انتوا بتعرفوا تعملوا مسلسلات عدله أهو

رمضان بقى ومسلسلاته... من كام سنة وانا مش مهتميه بأى حاجة بتتعرض فالتليفزيون، ولا بتابع أى مسلسل
انما السنادى، أول مرة مسلسل يشدنى، و طلع اننا بنعرف نعمل حاجة عليها القيمة أهو
مسلسل "قضية رأى عام" بتاع يسرا، مصدقتش فى الأول اننا لسه عندنا حاجة مش هايفة ولا مستفزة نعرضها فى المسلسلات، أخيراً كلام جد مفيد وبيقول حاجة
ببساطة مسلسل فعلاً مهم وبيناقش مش بس قضية الاغتصاب ، انما بيناقش كل عيوب وتخلف مجتمعنا، واننا مهما ظهرنا متحضرين ومتفتحين، لسه كل اللى جوانا زى ماهو زى أجدادنا
أحلى حاجة فى المسلسل انه جاب ردود أفعال أسر كل ضحية على حسب بيئتهم ومستواهم، بس المشترك بينهم انهم كلهم اعتبروا المغتصبة دى عار وفضيحة ولازم يتكتم عليها، ممنوع نبلغ البوليس لحسن نتفضح!! وكأن المجنى عليه هو الجانى
رد الفعل الطبيعى ماكنش الغضب من الجانى، انما كان ان العار طال العيلة، وكأن متقبل ومتوقع ان سلوك زى ده يحصل، انما كل المشكلة انه يحصل لحد من أهلى، من بيتى
كل بلاوى مجتمعاتنا طلعت فى المسلسل، بجد مبسوطة ان لسه فى ناس بتفهم وبتعمل حاجة ليها قيمة
تابعوا المسلسل
;)

4 comments:

خيرالدين said...

المسلسل مقارنة غيره جيد
لكن اداء بعض الممثلين وعدم فهم المخرج الاردنى لطبيعة التصوير وقدرات الممثل المصرى اخل بالصوره التى نريدها
من ناحية اخرى عندما ناقشت حنان ترك فى مسلسل العام السابق اولاد الشوارع والتى كانت قضيه الساعه فى مصرر استبشرنا خير ان يحرك المسلسل ساكن
ولكن دام السكون
ارجو الا يضايقك رايى

Anonymous said...

أسف يا لليان لن يمكنني التعليق علي المسلسل لأنني لم أشاهد منة سوي خمس دقائق فقط و لكن أريد فقط أن أوضح رأي في موضوع تلك العادات المصرية الخاطئة و التي ترطبت أغلبها بالمرأة , يجب أن نعترف أنة و لو أن مجتمعنا به بعض العادات المتخلفة ألا أنة يمتلك العديد من العادات الرائعة و الحقيقة أنهما ( العادات السيئة و الجيدة) وجهان لعملة واحدة و هي الشخصية المصرية , فما من شعباً في الدنيا إلا و كانت له عيوب , و أسمحي لي أن ألخص من وجهة نظري ما نطلق علية بالعادات المتخلفة في كلماتي " الحياء المفرط" , فلو أمعنا النظر في أغلب مشاكلنا سوف نجد أنها متعلقة بذلك العنوان . الحياء نفسه صفة جميلة و يعطي الشخصية المصرية تفرد رائع أنا نفسي أعشقه جدا ً و لا أحب أبداً أن نفقده و لكن النقطة هي فقط أنه علينا كمصرين أن نتعلم كيف نخرج عن حيائنا في الوقت المناسب حتى نستطيع أن نواجه مشاكلنا و نتغلب عليها . الذي دفعني لكتابة تلك السطور هو ذلك الرأي الذي بدأ يظهر في الآونة الأخيرة و الذي يدعو إلي كسر كل التقاليد و الأعراف موضحا أن ذلك هو طريقنا إلي التقدم و الرقي , أبداً صدقوني سوف نخسر كل شيء إن نحن هجرنا أفكارنا و تقاليدنا المطلوب فقط هو إعادة فرزها و صياغتها بما يوافق ذلك العصر


جورج منير

موقع نادى الزمالك تيم said...

اجمل ما عندك انك تجمع بين الاثنين
العربيه والانجليرزيه

tas flowrance said...

كلام جميل