24.9.06

نقول كمان

وانت ماشى فى السكة
خد بالك كويس
اوعى تمشى مغمض عينيك
اوعى تنسى تبص على الفراشات حواليك
ميفوتكش منظر نجوم السما بالليل
وانت ماشى تتكسر تحت رجليك مليون قشة وقشة
وتدوس على ورق شجر كان فى يوم فوق غصونه
ماشى فى طريق مشى فيه كتير قبلك
لكن محدش فيه بنفس رتم خطوتك
ابتسم لما نقطة مطر تنزل على جبينك
ولما شعاع الشمس ييجى فى عينك
املا صدرك من الهوا
وقدر انك لسه تقدر تحس، تضحك وتتنفس
ولو بالصدفة خبطت فى غصن شجرة
والخبطة جت فى جرح قديم
سيبه ينزف
ما هو فى جروح عمرها مابتتقفل
فى جروح تفضل توجع
وتسيب مكانها ندبة واضحة
وايه يعنى
سيبه ينزف
حينزف شوية
وبعدين يقف
وتمسحه بمنديلك
وتكمل مشوارك
وسط الشجر والفراشات والشمس
اوعى تتردد وتخلى خطوتك تبطأ
مين حيكمل المشوار غيرك
مين حيضحك ويبكى ويغنى للدنيا غيرك
بس اوعى فى يوم تقفل ودانك
أو عينيك
أو قلبك
أوعى فى يوم تفتكر ان الصوت الحلو اللى جواك ده
مفروض يخرس
سيبه يغنى وسيب عينيك تغمض من حلاوته
سيبه ينطق و يصحيك
وان كان على الجرح
حتتعود عليه
وحيبقى جزء منك
من روحك وقلبك
وانت ماشى فى السكة
خد بالك كويس
خد بالك لحسن كل يوم ماتخدش بالك فيه
حته من روحك بتتسرق منك

3 comments:

Anonymous said...

its really touching

Ahmed Shokeir said...

بالرغم من انها ياليلو بتدوس على الجراح لكن فيها ريحة أمل وتحدي جميلة
اصل المشكلة لما الجرح بينزف مابنشوفش غيره ودايما مابناخدش بالنا انه بعد شوية هايتقفل
وبرده لازم نعرف ان ورق الشجر اللي خلصت مهمته ودوسنا عليه فيه غيره لسه على الشجر عايش حياته

Lilli said...

thanx anonymous.

أحمد، المعنى وصلك خلاص
فاضل بس تقوم تمشى تحت المطر (ده لو فى عندك مطر أصلاً ) وانت حتتأكد ان كل ده ممكن