In the night, in the open air
And the summer wind is blowing gently on my face
I sit there very calm and relax
Nothing is worrying me
Nothing is being planned for
I look at the surroundings
The big tree and the high buildings
The cars parking in every place
Few people moving in the streets
And I also have a look at my life
What's gone and what's already been done
I look at my life and think
Did I make good use of it till now?
All the different paths I could have taken and didn't
And all those I did take
And I found the words in my mouth and heart
It was all worth it
All the turns and bumps
All the mellow paths paved with green lawn
And the bumpy roads with edgy stones
Yes it was worth it
For all this contributed in making what I am today
And still the word in my month till today
I've never ever regretted one single thing
Never went till the end with a path I know it'll take me no where
Or will take me where I don't want to be
So on this cool summer night
I sat there admiring what's around
And what's inside
And I found this rare thing deep inside me
What people spend their lives looking for
Struggling with their world and searching for an alternative
I simply found it
The peace
The content
The deep feeling of satisfaction
With what that had passed
And what have been done
And with what’s still coming
And what could be done
Sunday 10 June 2007.
14.7.07
تردى
حالة عامة من التردى
حالة طالت كل شئ
الانسان بشكل عام
والعقول والنفوس بشكل خاص
كلمة التردى تملأ فكرى
و لا أجد لها بديلاً لتفسير ما يحدث
التردى هو التحول من جيد إلى سئ أو من سئ إلى أسوأ
لا يوجد فى حياتنا الآن ما يمكن أن يتحول للأفضل
فقط حالة التردى
تردى فى الأخلاق، وعدم وجود ما يدعوللسمو بالأخلاق
فكل ما هو فاسد وقبيح يكسب الآن
تردى فى الأحلام، كل من لا زال يحلم فهو يحلم بالملذات والحماقات
أو بالقوة والنفوذ، فلا يذل ممن تردت أخلاقه
تردى فى علاقاتنا، لا نستأمن الآخر، لا نستطيع محبته
الآخر هو خطر قائم يهدد مصالحنا دائماً
تردى فى مجتمعات كنائسنا، أصبحنا اما مشعوذين، نتبارك بتقبيل الأيدى ومسح الأيقونات
اما منافقين نمدح الرتب ونعلنهم قديسين وهم أحياء بيننا
إما مرائين، نسجد فى الهياكل وقلوبنا ملآنة دناسة
نملأ أفواهنا وأرففنا بكلام كثير لا نعيه
فقد وصل التردى لأرواحنا كما لنفوسنا
تردى فى أعمالنا، لا نقوم بأعمالنا بالشكل المطلوب إلا اذا تأكدنا من وجود مراقب نتقى شره أو نتعمد لفت أنظاره
كل يبحث عن مصلحته الشخصية من كل حرف يكتبه، وليس مصلحة العمل
نضيع ساعات وساعات فى نفى مسئوليتنا عن الأخطاء، أو محاولات سلب النجاحات، فلا نجد الوقت الكافى للعمل فى النهاية
التردى ملكنا، وأصبح العادى والسائد
عندما يتغير هذا النمط، وينعكس التردى إلى تحسن، نخاف ونتشكك
ونشكك وننقب محاولين اثبات وهمية هذا التحسن
لا أدرى لما أكتب هذا
فالتردى الذى تسرب للنفوس لن يجعل لهذه الكلمات صدى فينا
لكننى أكتبه
ربما هو أمل فى التحسن
وربما دعوة لنفيق ونتمرد على حالة التردى
لنحاول تغيير النمط ان كان التردى لم يمس عقولنا بعد
فالعقل وحده يعى نتيجة كل ما يتسرب الينا من مزيد من التردى
تعالوا نحاول ، نحاول أن نحسن عمل شئ واحد
حالة طالت كل شئ
الانسان بشكل عام
والعقول والنفوس بشكل خاص
كلمة التردى تملأ فكرى
و لا أجد لها بديلاً لتفسير ما يحدث
التردى هو التحول من جيد إلى سئ أو من سئ إلى أسوأ
لا يوجد فى حياتنا الآن ما يمكن أن يتحول للأفضل
فقط حالة التردى
تردى فى الأخلاق، وعدم وجود ما يدعوللسمو بالأخلاق
فكل ما هو فاسد وقبيح يكسب الآن
تردى فى الأحلام، كل من لا زال يحلم فهو يحلم بالملذات والحماقات
أو بالقوة والنفوذ، فلا يذل ممن تردت أخلاقه
تردى فى علاقاتنا، لا نستأمن الآخر، لا نستطيع محبته
الآخر هو خطر قائم يهدد مصالحنا دائماً
تردى فى مجتمعات كنائسنا، أصبحنا اما مشعوذين، نتبارك بتقبيل الأيدى ومسح الأيقونات
اما منافقين نمدح الرتب ونعلنهم قديسين وهم أحياء بيننا
إما مرائين، نسجد فى الهياكل وقلوبنا ملآنة دناسة
نملأ أفواهنا وأرففنا بكلام كثير لا نعيه
فقد وصل التردى لأرواحنا كما لنفوسنا
تردى فى أعمالنا، لا نقوم بأعمالنا بالشكل المطلوب إلا اذا تأكدنا من وجود مراقب نتقى شره أو نتعمد لفت أنظاره
كل يبحث عن مصلحته الشخصية من كل حرف يكتبه، وليس مصلحة العمل
نضيع ساعات وساعات فى نفى مسئوليتنا عن الأخطاء، أو محاولات سلب النجاحات، فلا نجد الوقت الكافى للعمل فى النهاية
التردى ملكنا، وأصبح العادى والسائد
عندما يتغير هذا النمط، وينعكس التردى إلى تحسن، نخاف ونتشكك
ونشكك وننقب محاولين اثبات وهمية هذا التحسن
لا أدرى لما أكتب هذا
فالتردى الذى تسرب للنفوس لن يجعل لهذه الكلمات صدى فينا
لكننى أكتبه
ربما هو أمل فى التحسن
وربما دعوة لنفيق ونتمرد على حالة التردى
لنحاول تغيير النمط ان كان التردى لم يمس عقولنا بعد
فالعقل وحده يعى نتيجة كل ما يتسرب الينا من مزيد من التردى
تعالوا نحاول ، نحاول أن نحسن عمل شئ واحد
Subscribe to:
Posts (Atom)