الانسان، ذلك المخلوق الرائع
يذهلنا يومياً ويفاجئنا حينما نظن أنه لا مزيد من المفاجآت
عجيب، لا تجد اثنين متشابهين
دائم التغيير
لكن فى النهاية هو نتاج تأثير ما
دائماً يبحث عن منبع يستقى منه
يتأثر به ويؤثر فيه
ثم حسب طبيعته تظهر النتيجة
هناك من ينجرف بشدة فى اتجاه ما تأثر به، وهناك من يتعمد العناد والتغيير
نحتاج لهما هما الاثنين، نحتاجهما حتى تتوازن القوى
ولكن، ماذا يحدث لنفس الطبيعة اذا ما تعرضت لتأثيرين مختلفين فى أزمنة مختلفة؟
ترى هل ينتهى بهذه الشخصية المطاف لنفس المصير؟
أم يختلف تماماً، كأنهما فى حيوة مختلفة؟
هل هناك خطة أم هى تجارب؟ هل هى صدفة أن نحيا كما نحيا، أم هو مصير واحد مهما اختلفت طرقه؟
هل لو كنا نحيا حياة مختلفة، لكنا أصبحنا بشراً آخرين سوانا؟
لما لا
لكن كيف لنا أن نعرف، حين أنها حياة واحدة لنا فيها فرصة؟
كيف لنا أن نثق بما عقلنا وفهمنا وأقتنعنا به؟ كيف لنا أن نقف على ربوة وننادى بما نصدق؟
هل هو طريق؟ أم متاهة طرق ألقينا فى أحد فروعها مصادفة؟
لما لا
لكن فى النهاية نرى طريق واحد، ذو عدة طرق فرعية
لا نعلم كثيراً عن المتاهة
نخشاها فى حين أننا لا نعرفها
ولكن هناك من سيظل تراوده أحلام الخروج اليها
ولما لا
ولكن المتاهة قاسية
أعلم ذلك
أخشى حتى ان أسترق نظرة الى الممرات المتشابكة
أخشى ان أتوه فيها، فلا أستطيع العودة لطريقى
يا لهذا الانسان العجيب، يريد المعرفة والأمان... وكل شئ
هل يستطيع؟
لما لا
No comments:
Post a Comment